بحث هذه المدونة الإلكترونية

2012/02/10

نيوتن مجنوناً

في عام 1687 كان عدد الكائنات الحية التي جاءت إلى الدنيا وذهبت ربما من مرتبة الأعداد الكبيرة جداً ولا يمكن  مقارنتها إلاّ باستثمارات الصين الشعبية في الولايات الأمريكية من حيث المقارنة الرقمية ، وليس من المعقول أن يكون كل هؤلاء الناس من 


المجانين وكلهم يعرفون التفاح وخاصّة من حالفه حظّه في الإتيان إلى الدنيا بعد سيدنا آدم عليه الجريمة الأولى ، حيث كان طرده من هذه الدنيا بسبب امرأته التي أعطته  
أغرته بتفاحة كانت سببا بتلك الليلة السوداء ، وبما أن أحداً من هذا العدد الكبير من البني آدميين الذين جاؤوا إلى الدنيا قبل اسحق نيوتن لم يخطر بباله أن يسأل عن سبب وقوع التفاحة من الشجرة باتجاهه ، حيث كان الجميع يظن أن وقوع التفاحة باتجاهه لسبب بسيط ، وهو أن التفاحة لو وقعت إلى الأعلى لما استطاع أن  يلتقطها ويأكلها ، وشذ عن هذا التفكير السيد اسحق بن  نيوتن ، وبسبب هذا الشذوذ العقلي عن الجميع اكتشف لنا أهم القوانين الفيزيائية ، ولولا جنون ربما كنّا ما نزال نعتقد أن التفاحة تسقط باتجاهنا من أجل التقاطها والتمتع بطعمها ، ونحن مانزال نركب الحمير والجمال والبغال ، رحم الله اسحق بن يوتن ورحم الله جنونه العبقري وكما قيل كل ذي عقل بهيم

هناك تعليقان (2):

  1. ما أروع جنونك يا صديقي

    ردحذف
  2. المهم في هذا الزمن يا صديقي أن تكون رائعاً بشيء ما ، حيث أصبحت الروعة مخيفة ، فكل ما في الإنسان ينزع نحو العنف ، فليس لمثلي إلاّ أن يلجأ إلى الجنون ، لعله يشعر ببعضٍ من الأمان والسلام
    دمت بعقل ودع لي الجنون

    ردحذف