بحث هذه المدونة الإلكترونية

2011/11/27

"الثورة " ترفع قيمة الإنسان

بعد أن تطور الثوار وبالتالي تطورت الثورة ، وبما أن العلاقة عكسية ، أي ان كل تط
ور في الثورة أيضا وأيضاً يؤدي إلى تطور الثوار ، وأول تطوّر في "الثورة السورية " كان حصول "الثوار "على السلاح , مما حول " الثورة " " السلمية " إلى مسلحة ، ولمّا كانت ضرورة تنقّل " الثوار " تقتضي وجود وسيلة نقل ،وهي غير متوفرة لديهم فقد قاموا بقطع الطرق و " وأخذ " السيارات الحكوميةلأحقيتهم فيها كونها ضرورية لهم أكثر ممن يركبونها ، وعندما وجود أ، الحصول عليها بمنتهى السهولة فقد امتهنوا هذا العمل وطوّروا تجارتهم المربحة واستراتيجيتهم الثورية وأضافوا إلى برامجهم الثورية جمع السيارات الخاصة ، حيث كانوا في البداية يأخذون منك السيارة والموبايل وبعض الأموال إذا كنت تحملها ، وبمنتهى الود والحب يقولون لك : خذ ما يلزمك من أغراض واستودعك الله والحمد لله على تركنا إياك تعود لأهلك سالماً .
سأختصر ما كان يتم من مراحل حتى يعيدون لك سيارتك وأنتقل إلى التطور الأخير، حيث ارتفعت قيمة المواطن عندهم فجأة وقاموا باختطاف أحد المواطنين ولأنه أصبح لديهم أغلى من السيارة ، وهذا هو المهم ، فقد أخذوه وقالوا لسيارته : سيري فعين الله ترعاك
وما زلنا بانتظار عودة الأخ شادي على أنغام السيدة فيروز 


ويوم من الأيام ولعت الدني

ناس ضد ناس علقوا بهالدني

وصار القتال يقرب على التلال
والدني دني
وعلقت على اطراف الوادي
شادي ركض يتفرج
خفت وصرت اندهلو
وينك رايح يا شادي
اندهله ما يسمعني
ويبعد يبعد بالوادي
ومن يومتها ما عدت شفته
ضاع شادي

نتمنّى أن يعود علينا شادي  يعود لعائلته وبلدته ووطنه ، قبل أن يأتي الثلج ولا نضطر لإنتظار أن يروح الثلج