بحث هذه المدونة الإلكترونية

2010/09/10

خذني إليك

خذني بعينيك واهرب أيها القمر


 أين تسافر يا صغيري 
(يا صغيّر وْوسع الدني)
يدي ممدودة إليك
خذني  معك
بل خذني إليك 
(خذني بعينيك واهرب أيها القمر)
فمن يعطي للسروِ لون عينيه
وللسماء نقاءها
للجداول صوتها
وللمطر الأغنيات
هات يديك وخدني إليك
فقد طال البعاد
(طالت نوىَ وبكى من شوقه الوتر)
 ( طرقاتي غطاها الشوك والأعشاب البرية)
سراب وسراب ورمال
تقّرحت  الرّوح فخذني
خذني إليك
أعطني بعضاً من ألوانِك
نسيت الألوان
فالأصفر يمتد من الروح إلى القلب
حلّفتك ...خبّرني كيف حال الزيتون ... واللوزة والأرض
وسمانا
هَوْ هنّي بلدنا وهوانا
خذني إليك 
 قد ذبلت من بعادي
خذني
اكسرني
على ترااااااب بلادي




هناك تعليقان (2):

  1. نسيت الألوان


    فالأصفر يمتد من الروح إلى القلب

    ...حين قرأتها
    تذكرت فقط قول ابن زيدون:

    حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ
    سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا

    ما يكتب بالحقيقة هو ما يخفي عنا أدوات الرد، فيصبح الاقتباس ملجأ وحيدًا.
    جميل بل شفاف بالفعل.

    ردحذف
  2. نعم يا صديقتي هذا ما كان من شاعرنا ابن زيدون لفقدان حبيبة وحبيبة فقط فكيف لو فقد ما فقدت
    نورتي أبريل

    ردحذف