بحث هذه المدونة الإلكترونية

2017/10/15

حميميات

في إشيا  بحياتنا بتلعب أدوار  كتير مهمة وما حدا بيشعر فيها  يمكن لأني هالأشياء هيك أريح  لها  , أذكر بمرحلة دراستنا الإبتدائية (من زمان كتيييير) كا ن في بكاب القراءة درس اسمو (بين بابين ) عبارة عن حوار بين باب البيبت وباب المدرسة
تصور مثلا إنك  كنت متقاتل مع المرومة الوالدة  بدك تروح عالعاصي تسبح وهيي من خوفها عليك إذا مو رايح مع أخوك الكبير ما بدها تخليك تروح وركضت قدامها بدك تهرب وشحاطة النايلون بإيدها وراكضي وراك ، بتوصل لباب الدار  ... طٌٌق ... بتخبطو لتشعر بالأمان
بجمالية لا مثيل لها استطاع الشاعر جوزيف حرب أن يجعل الأبواب تحس بأحاسيسنا ومشاعرنا ، ولكن شا عرنا اليوم أحمد مطر  ذهب بنا بعيداَ ، وأبعد مما فعله شاعرنا الأول ، حيث جعل الأبواب تنطق بأحاسيسها ومشاعرها ونقل لنا أفراحها وأحزانها ودخل في تلافيف دماغها لنستمتع برحلتنا معه ومع أحاديثالأبواب قصيده الفريدة بعيدا عن أحاديث الفيسبوكيين لمن يريد المتعة 
ليس ثرثاراً
فأبجديته المؤلفة من حرفين فقط
تكفيه تماماً للتعبير عن وجعه
(طق !)

كم من مرّة نقلنا وجعنا إلى باب من اللأبواب وكم ومن مرة جعلتنا أبجدية ألم الباب نتنفس الصعداء 

وحده يعرف جميع الأبواب
هذا الشحاد
ربما لأنه مثلها
مقطوع من شجرة
هل حاول أحدنا أن يبنى علاقة مع باب من الأبواب العديدة التي نمر بها يومياً بهذه الحساسية ، ليصل إلى الأصل الواحد

باب الكوخ
يتفرج بكل راحة
مسكين باب القصر
تحجب المناظر عن عينيه ، دائماً
عجقة الحراس

لقراءة القصيرة كاملة https://mechoirjina.blogspot.com/2017/10/blog-post_68.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق