لم يطل ليلي ولكن لم أنم *** ونفى عنّي الكرى طيفٌ ألمّ
رَوّحي يا نفس عني واعلمي *** أنني يا نفس من لحمٍ ودم
جمعها كما يجمع المقامر الرابح أمواله من بين أوراق اللعب ، أعادها إلى كيسها ، لفه بعناية كأنه يغلقه على أفعى سامة ، ثم رماه إلى سلة المهملات بتأني لاعب كرة السلة وهو يسدد لتحقيق نقاط الفوز في آخر ثانية من المبارة ،
استلقى في سريره , أحس بنبضات قلبه تنتظم من جديد على وقع ( بتحبني ما بتحبني ) وعادت وريقات زهرة الربيع البيضاء تتطاير أمام عينيه المستسلمتين بخشوع المنتصرين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق