بحث هذه المدونة الإلكترونية

2011/07/28

الدخول إلى الوطن

آلاف الأفكار المتقاتلة والمتعاكسة والمتهالكة مرّت بخاطري وأنا أجتاز صحراء العرب باتجاه الشام ، آلاف الأسئلة 
هل مايزال لياسمين الشام نفس العبير ؟؟
وهل ما تزال السما  الزرقا ...... زرقا ؟؟؟؟؟؟ والسنونو سنونو ؟؟؟؟؟؟؟
استيقظت من أوهامي وأفكاري على صوت الشجار بين المسافرالواقف أمامي وبين موظف الهجرة والجوازات الذي رفض أن يختم له جواز سفره لأنه قطع له لحظة استمتاعه بمص ما تبقى في يده من سيجارته ، مما أغضبه فصب جام غضبه عليه وكأن المسافر كان يحاول الدخول إلى الوطن من أجل إسقاط ما يمثله هذا الموظف العتيد ، وهذا ما أعادني إلى خارج الصالة مسرعاً وعيناي تحدقان في السماء.
مازالت كما تركتها في كل المرات السابقة , وعدت أجرجر خيبتي منتظراً  رحمة  الموظف صاحب السيجارة  لينهي استمتاعه بما تبقى من سيجارته أو نرجسيته ولسان حالي يقول 
- ودماء من سقطوا وراحوا 
وتذكرت رأيا لكاتب كبير حين سألوه عن رأيه  بشهدائنا