ج : في الصواب أجبتَ ، فإنه سبق لي أن عرفت هذه اللّذة بنفسي أيضاً .
ف : إنّك واهم يا هذا . فإن هذه اللّذة لا يعرف طعمها إلاّ من كان رأسه محشواً بالقشّ مثلي .
هذا الحوار ذار بين أديبنا جبران خليل جبران وأحد الفزاعات التي صنعها البشر لإخافة الطيور
هذا الحوار ذار بين أديبنا جبران خليل جبران وأحد الفزاعات التي صنعها البشر لإخافة الطيور
ترك جبران فزاعته وهو لا يدري
هل مدحته أم انتقصته ، كما يقول في قصته ، ويتابع
مضى عام صارت الفزاعة في أثنائه
فيلسوفاً وعلاّمة ، يقول جبران ، ويتابع :وعندما مررت به ثانية رأيت غرابين يبنيان عشهما تحت
قبعته .
متى يصحو ممتهني التخويف والتقتيل والتكبيل والتكميم والذبح والقتل ،
فالغربان بدأت تبني أعشاشها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق