بحث هذه المدونة الإلكترونية

2016/09/09

عشرة في ضربة واحدة

بمدرسة أمين الريحاني أيام زمان كانت باحة المدرسة أربع أقسام ، الجنوبي أمام الصفوف مرصوفة بحص ناعم وكنا نوقف فيها نحيي العلم ، من الجهة الغربية الشمالية ملعب السلة بأرضيتو الزفت (وكان زفت مرتب مو متل زفت هالإيام زفت ) وهالملعب كان صاحب أهمية كبيرة عند الإستاذ فهد وكان شايف حالو فيه , يمكن هديك الأيام بكل سوريا ما كان في عشرين ملعب سلة في إنارة ليلية .. أي لاتستغربو بستينيات القرن الماضي كان الملعب منّور ، في حبلين إنارة فوق الملعب ، شرق ملعب السلة كان ملعب الطائرة ، وما كانت أرضيتو لا بلاط ولا  حتى زفت زفت ’ والجزء الأخير من الباحة هو الجزء الشرقي اللي كان طراب أحمر متل كل تراب البلد ، لما تشتي الدنيا كان الإستاذ فهد يكلف بعض الطلاب الكبار بالحجم بحراسة أرض ملعب السلة لمنع أي طالب كان يلعب على أرض التراب من المرور من الملعب حتى ما يوسخ الملعب ..  لازم يكون إسا في ناس حريصة عالبلد متل الإستاذ أبو بشار وإلا كانت البلد خربت
في ناس اليوم واقفة على حدود الملعب ما بتنام وعيونها ما بترف ، لتمنع الآخرين من توسيخ ملاعب أطفالنا وأولادنا , صحيح قلال بيناتون اللي تربو عند الإستاذ فهد عجايقي ، وعرفو شوي يعني يحافظو على ملعبون نضيف , بس الباقين من الجيل التاني
بمدرسة أمين الريحاني بستينيات القرن الماضي وحتى نهاية السبعينيات كان في مكتبة ، اي نعم مكتبة ويعطونا كتب
لما تكون الدنيا مطر والأرض وحل وما فينا نعمل درس رياضة ، كان الإستاذ فهد يجيب القصص من المكتبة ويوزعلنا القصص ، والقصة الجديدة آجارها فرنكين ، والعتيقة فرنك ، والمافي يدفع يعطيه القصة ويلاقي عشرين حجة غير الفقر حتى ما يخجل الطالب ، وبالدرس اللي بعدو يلم القصص ويخلي البعض يحكيلنا القصة اللي قراها
بس كان الفرنك لما يوقع عالأرض يطلعلو رنة الدهب ، ولك  الماش كان فو لو  قيمة
المهم اللي جاب هالموضوع على بالي هوي قصة كان اسمها (عشرة في ضربة واحدة ) وأول ما دخلت هالقصة عالمكتبة كان يصير  قتال مين بدو ياخدها ، يعني شو هالبطل اللي بيقتل عشرة  بضربة واحدة ، يعني  يا البطل بطل ومكتر يا متل أفلام كرتون
اليوم أحد المحللين للوضع العسكري المحيط فينا ذكرني ببطل ال عشرة في ضربة واحدة
تحية للإستاذ فهد عجايقي ولزملاء الإستاذ  وجيل الإستاذ  اللي علمونا  حب الأرض وحماية  ملاعبنا
وكل الأمل بشبابنا الصامدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق