بحث هذه المدونة الإلكترونية

2012/01/05

الله أكبر : التاريخ يعود من جديد










قال الراوي :كان معظم الضحايا في سيواس قد قتلوا بالساطور وقضبان الحديد والعصا الغليظة والخناجر وما شابه ذلك ويضيف أيضاً : قتل في تلك الحفلة يوم 12 تشرين الثاني عام 1915 . حوالي ألف شخص وألقوا بجثثهم في الخانات

هذه الهيستريا التي أطلقها (عبد الحميد طيب أردوغان) ضد الأرمن وتحت شعار : افعلوا بالأرمن ما تشاؤون ، وكان الذّبح والسّحل والقتل يبدأ بالتّكبير " الله أكبر . الله أكبر"

وبعدها ، وقبل أن يمرّ قرن ببضعة أشبار ، يعيد التّاريخ نفسه ، ويقوم مجموعة من هؤلاء الوحوش ، وحوش السّلطان عبد الحميد ، بقطع الطّرقات بحثاُ عن الحرّية والكرامة التي لن يجدوها إطلاقاُ ، لأنهم يتخّفون خلف " الله أكبر " ونظرهم مسمراً إلى حوريات السماء، يقبضون على ثلاث عشر بني آدم ، من مختلف الطرقات ، يدخلونهم إلى أحد المساجد ، بيت الله، يكبرون ، يذبحون ، يقطعون ، يضحون بإخوتهم والرب غافلاُ عنهم وعن تقدمتهم ، فلا كبشاً يرسل لهم ولا تيساً ، ولا حتى ثوراُ ، حيث أصبح للثور أهميته وتحول ذكراً للثورة بعد أن أصبحت ثورتهم مركز أهمية كل المهتمين بحقوق الإنسان من عرب وجرب ونجس
سؤالي الأهم من كل ما تقدم أعلاه : هل كبّر حرملة بن كاهل وصرخ بملء فيه "الله أكبر "عندما رمى الطفل المقمّط بسهمه المسموم
هامش : سيتم الحديث عن حرملة فيما بعد
https://www.youtube.com/watch?v=90Y7qBoZVxU

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق