بحث هذه المدونة الإلكترونية

2012/01/26

وكان للبحر ألوانه





و كان في قديم الزمان
بحر في الشام
 يفرش صدراً للشمس المتعبة آخر النار
فتغفو  على حداء الموج وأنغام اللون
واخضرار الجبل
تصبح على خير يا طفلي العزيز
تلوح الشمس للطفل مودعة على أمل لقاء آخر
وما تزال الشمس تنتظر اجتماع الآلهة ليقرروا عودة ضجيج الطرقات
وكان هناك بحر وشمس وأطفال وقوس قزح
وطرقات تضج  تضج بنغمات الصغار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق