بحث هذه المدونة الإلكترونية

2013/03/19

أمين الريحاني أول مدرسة وأوّل استاذ


 أول أستاذ دخل علينا ، في أول مدرسة كان الإستاذ القدير والصديق العزيز اليوم ،الأستاذ عزيز عبيد ، بقدر ما كانت قامته طويلة بقدر ما كنت أشعر أنّه يعانق السماء ، من الأشياء الأكثر تقديراً له انّه كان مع المرحوم أخيه الإستاذ سمعان عبيد لا يتركان الصف الأول ، وكانت  الفرصة أو الإستراحة بين الدروس تشمل كل مافي المدرسة من الطلاب والأساتذة والموظفين إلا هما ، فكان  كل منهما يقضي هذه المدة ببذل جهد مضاعف ليرسم  خطوطه الملونة الجميلة على السبورة ، وأمّا استاذ الرياضة والصديق العزيز اليوم الأستاذ فهد عجايقي فلا يقل عنهما همة ونشاطاً في هذا الوقت بمراقبة جميع الطلاب للحفاظ على باحات المدرسة وملاعبها وأدواتها
كنتم كباراً وما زلتم في مخيلتنا وما زالت رؤوسكم تعانق السماء ، بمجهودكم مع زملائكم في مدرسة أمين الريحاني وباقي مدارس محردة أصبحت اليوم هذه البلدة منارة من منارات العلم
نتذكر من غادرنا بجسده  عربون محبة وإجلال  وليبقى ذكره مؤبداً بالنسبة لنا على الأقل  ، ومن ما زال معنا لنقول له:
 معنا بعدك وبتضل معنا
 ما دام للحب بين الناس  معنى
لكل معلمين سوريا كل عام وأنتم بخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق